والجارّ متعلق بـ "نَزَّل". مَلَكًا رَسُولًا: وفيهما ما يلي (?):
1 - "مَلَكًا" مفعول به منصوب. "رَسُولًا": نعت منصوب.
2 - أو "مَلَكًا": حال من "رَسُولًا". "رَسُولًا": مفعول به منصوب.
قال الزمخشري: "فإن قلت: هل يجوز أن يكون "بَشَرًا" و"مَلَكًا" منصوبين
على الحال من "رَسُولًا"! قلت: وَجْهٌ حَسَنٌ والمعنى له أجوب" (?).
* وجملة "نَزَّلْنَا" لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
* وجملة الشرط "لَوْ كَانَ ... لَنَزّلَنَا " في محل نصب مقول القول.
{قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (96)}
قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ:
قُل: فعل أمر. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت".
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا:
تقدَّم إعراب مثله مفصلًا (?)، وانظر أول موضع في سورة النساء الآية / 6 "كَفَى
بِاللَّهِ حَسِيبًا".
وقَدَّر الباقولي مفعولًا فقال (?): "المفعول محذوف وهو الكاف"، أي: كفاك.
بَيْنِى: ظرف منصوب. والياءة في محل جر بالإضافة وهو متعلِّق بـ "شَهِيدًا".
وَبَيْنَكُمْ: إعرابه كإعراب "بَيْنِى".