{يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9)}
يُخَادِعُونَ اللَّهَ: يُخَادِعُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة. والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. اللَّهَ: لفظ الجلالة مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
إعراب الجملة: وفيه الأوجه الآتية (?):
1 - استئنافيّة لا محل لها من الإعراب، وكأنها جواب لسؤال مُقَدَّر، وهو: ما بالهم قالوا آمنَّا وما هم بمؤمنين؟ فقيل: يخادعون اللَّه.
2 - هي بدل من الجملة الواقعة صلةً لـ "مَن"، وهي جملة "يَقُولُ"، ويكون هذا من بدل الاشتمال؛ لأن قولهم كذا مشتمل على الخداع.
* وعلى هذا التقدير فالجملة لا محل لها من الإعراب.
3 - أنها جملة حالية فهي في محل نصب، وصاحب الحال:
1 - الضمير المستكِنّ في "يَقُولُ"، والتقدير: ومن الناس من يقول حال كونهم مخادعين.
2 - الضمير (?) المستكِنّ في "بِمُؤْمِنِينَ"، والعامل فيه اسم الفاعل، وذهب إلى هذا العكبري، والتقدير عنده: وما هم بمؤمنين في حال خداعهم. ورَدّ (?) هذا عليه أبو حيان الأندلسي.
وَالَّذِينَ آمَنُوا: الواو: حرف عطف. الَّذِينَ: اسم موصول مبنيّ على الفتح في