قال السمين: "وهذا سهو، كيف يعمل فيه ظرفًا! بل هو مفعول به".

4 - ظرف منصوب بـ "لا تجد". قاله الزجاج.

5 - ظرف منصوب بـ "يعيدكم". وهو قول الفراء.

6 - ظرف منصوب بما دَلَّ عليه قوله في آخر الآية "وَلَا يُظْلَمُونَ"، أي: ولا

يُظلمون يوم ندعو. قاله ابن عطية وأبو البقاء.

قال ابن عطية: " ... أو فعل يدل عليه قولان: ولا يظلمون، تقديره:

ولا يظلمون يوم ندعو، ثم فسَّره "يُظْلَمُونَ" الآخر".

7 - ظرف منصوب بما دَلَّ عليه "مَتَّى هُوَ" من الآية/ 51 من هذه السورة.

8 - ظرف منصوب بما تقدَّم من قوله: "فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ" في الآية/ 52.

وهو ضعيف عند السمين لكثرة الفواصل.

9 - بَدَلٌ من "يَوْمَ يَدْعُوكُمْ" الآية/ 52. وهو عند السمين ضعيف لكثرة

الفواصل. قال الهمداني: " ... وذلك جائز وإن طال ما بينهما".

10 - مرفوع المحل على الابتداء أي: اسم مبني على الفتح في محل رفع

مبتدأ، وإنما بني لإضافته إلى الجملة الفعلية، والخبر الجملة بعده، ذكر

هذا ابن عطية. وتعقَّبه الشيخ أبو حيان.

نَدْعُوا: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على الواو. والفاعل:

ضمير مستتر تقديره "نحن". كُلَّ: مفعول به منصوب. أُنَاسٍ: مضاف إليه

مجرور. بِإِمَامِهِمْ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بما يأتي (?):

1 - بالفعل "نَدْعُوا"، أي: باسم إمامهم. وهو عند مكي في موضع المفعول

الثاني لـ "نَدْعُوا".

2 - متعلِّق بمحذوف حال من "كل أناس"، أي: ندعوهم مصاحبين لكتابهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015