* جملة "فَضَّلْنَاهُمْ" معطوفة على جملة "كَرَّمْنَا"؛ فهي مثلها لا محل لها من
الإعراب.
* جملة "خَلَقْنَا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ
كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (71)}
يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ:
يَوْمَ: وفيه الأعاريب الآتية (?):
1 - مفعول به للفعل المقدَّر "اذكر". وهو عند السمين أسهل التقادير، وأظهر
من غيره، ولا بُعد فيه، وإضمار "اذكر" كثير. ولم يذكر الشوكاني غير
هذا الوجه. ومثله عند الزمخشري.
قال أبو حيان: "والأقرب من هذه الأقوال أن يكون منصوبًا على المفعول
به بـ: اذكر".
2 - ظرف منصوب، والعامل فيه "فَضَّلْنَا" في الآية السابقة. أي: فَضَّلناهم
بالثواب يوم ندعو. وهو رأي ابن عطية وبعض النحاة. ورَدّ هذا الهمداني
فقال: "ولا يجوز أن يكون ظرفًا لقوله تعالى: "وفضَّلناهم" كما زعم
بعضهم؛ لأن المراد بالتفضيل هنا في الدنيا".
وتخريج النحاة وابن عطية تخريج متكلَّف عند أبي حيان.
3 - ظرف منصوب. والعامل فيه "اذكر". قاله الحوفي وابن عطيَّة.