ونقل الجمل (?) أنه متعلّق بمحذوف. قلنا: لعله على تقدير: نجاكم سالمين إلى
البَرّ!
أَعْرَضْتُمْ: فعل ماض. والتاء: في محل رفع فاعل. ومتعلَّق الفعل محذوف،
أي: أعرضتم عن التوحيد.
* جملة "أَعْرَضْتُمْ" لا محل لها من الإعراب جواب "لَمَّا".
* جملة "نَجَّاكُمْ" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى "لَمَّا".
* والجملة الشرطيَّة معطوفة على الجملة الشرطيَّة المتقدِّمة؛ فلها حكمها.
وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا:
الواو: استئنافيَّة. كَانَ: فعل ماض ناقص. الْإِنْسَانُ: اسم "كَانَ" مرفوع.
كَفُورًا: خبر "كان" منصوب.
* والجملة استئنافيَّة فيها معنى التعليل.
قال الجمل نقلًا عن شيخه (?) "تعليل لقوله: أَعْرَضْتُمْ".
وفيها وجه آخر، وهو أن الجملة اعتراضيَّة (?) إذا عطفت ما بعدها "أَفَأَمِنْتُمْ"
على ما قبلها؛ فهي معترضة بين المتعاطفين".
{أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ
وَكِيلًا (68)}
أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ:
أَفَأَمِنْتُمْ: الهمزة: للاستفهام المفيد توبيخًا وتقريعًا.