1 - نصب على الاستثناء.

أ- استثناء منقطع، والمراد آلهتهم من دون الله. وهو الظاهر عند أبي

حَيّان.

ب- أستثناء متصل؛ لأنهم كانوا يلجؤون إلى آلهتهم وإلى الله (?).

2 - وذهب بعض المعربين إلى أن "إياه" مفعول بـ "تَدْعُونَ".

قال الهمداني (?): " ... لا على أنه نَصْب بـ "تَدْعُونَ" كما زعم بعضهم؛ لأن

قوله "تَدْعُونَ" قد استوفى مفعوله، وهو الذكر المحذوف الراجع إلى الموصول".

* وجملة "تَدْعُونَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

* وجملة "ضَلَّ" لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.

* وجملة "مَسَّكُمُ الضُّرُّ" في محل جَرٍّ بالإضافة.

* وجملة الشرط معطوفة على ما تقدَّم في أول الآية السابقة.

فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ:

الفاء: حرف عطف. لَمَّا: تقدَّم فيها قولان (?):

1 - حرف شرط غير جازم.

2 - ظرف بمعنى الحين، وهو مشهور قول الفارسي تابعًا لشيخه ابن السراج.

وإلى هذا ذهب ابن جني وأبو البقاء.

وتقدَّم بيانها في الآية/ 17 من سورة البقرة.

نَجَّاكُمْ: فعل ماض. والكاف: في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر

تقديره "هو".

إِلَى الْبَرِّ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بالفعل "نجّى".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015