وَعِدْهُمْ: الواو: حرف عطف. عِدْهُم: فعل أمر. والفاعل: ضمير مستتر

تقديره "أنت". والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول.

والمفعول الثاني محذوف (?)، أي: عدهم المواعيد الباطلة الكاذبة.

* والجملة معطوفة على جملة "اسْتَفْزِز"؛ فهي مثلها في محل نصب.

وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا:

وَمَا يَعِدُهُمُ: الواو: للحال، أو للاعتراض. مَا: نافية بعدهم: يَعِدُهُمُ: فعل

مضارع مرفوع، والهاء في محل نَصْب مفعول به مقدَّم. الشَّيْطَانُ: فاعل مؤخَّر

مرفوع. إِلَّا غُرُورًا: إِلَّا: أداة حصر.

غُرُورًا: فيه ما يلي (?):

1 - نَعْت لمصدر محذوف، أي: إلّا وَعْدًا غرورًا، وغرورًا مصدر، وفيه هنا

معنى المبالغة، كما تقول: رَجُلٌ عَدْل.

2 - مفعول من أجله، أي: وما يعدهم من الأماني الكاذبة إلّا لأجل الغرور.

3 - مفعول به ثان، أي: وما يعدهم إلّا الغرور نفسه. ولم يذكر الهمداني غير

هذا الوجه.

* وجملة "وَمَا يَعِدُهُمُ ... " في محل نصب حال.

وذهب الشهاب الخفاجي (?) وغيره إلى أنها اعتراض بياني (?)، فقد وقعت

معترضة بين الجمل التي خاطب بها الشيطان، وإن لم يكن بين كلامين متطالبين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015