2 - أنهما متعلّقان بمحذوف حال من "عَلَيْكُمْ"، أي: كائنة عليكم.
وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ: وَلَعَلَّكُمْ: الواو: استئنافيَّة. لَعَلَّ: حرف ترجّ ناسخ، والكاف: في محل نصب اسمها. والميم: حرف للجمع. تَهْتَدُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
* والجملة في محل رفع خبر "لَعَلَّ".
* وجملة "وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151)}
كَمَا: الكاف فيها وجهان (?):
الأول: أنها للتشبيه.
والثاني: أنها للتعليل وهو للأخفش والزمخشري، وعلى القول الأول تكون نعت مصدر محذوف، واختلف في متعلقها مع ما بعدها على ما يأتي:
1 - ولأتم نعمتي عليكم إتمامًا مثل إتمام إرسال الرسول فيكم. قاله الفراء ورجحه ابن عطية، وهو رأي الزجاج.
2 - أو لعلكم تهتدون اهتداءً مثل إرسالنا فيكم رسولًا، وهو رأي الزجاج والنحاس.