2 - متعلِّق بمحذوف حال من العائد المحذوف، أي: ضمير النَّصب المقدَّر
في "أَوْحَاهُ"، أي: حال كونه من الحكمة. و"مِنَ": للبيان.
3 - متعلِّق بمحذوف حال من الموصول نفسه.
4 - أنه مع مجروره بَدَلٌ من قوله: "مِمَّا أَوْحَى". و"مِنَ": على هذا الوجه
للتبعيض. قالوا: بَدَلٌ من الموصول على إعادة الجارّ.
وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 22 من هذه السورة.
قال الشوكاني (?): "كرّر سبحانه النهي عن الشرك تأكيدًا وتقريرًا وتنبيهًا على أنه
رأس خصال الدين وعمدته".
فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا:
فَتُلْقَى (?): الفاء: سببيَّة. تُلْقَى: فعل مضارع مبنيّ للمفعول. منصوب بـ "أن"
مضمرة وجوبًا بعد الفاء، وعلامة نصبه الفتحة المقدَّرة على الألف. ونائب الفاعل
ضمير مستتر تقديره "أنت".
فِي جَهَنَّمَ: جارّ ومجرور. و "جَهَنَّمَ": ممنوع من الصرف لثلاث علل:
العلميّة، والتأنيث، والعجمة، ولذا جُرّ بالفتحة. وهو متعلّق بـ"تُلْقَى".
مَلُومًا مَدْحُورًا (?): حالان منصوبان، من النائب عن الفاعل المنويّ في "فَتُلْقَى".
وأجاز الهمداني أن يكون "مَدْحُورًا" حالًا من المنويّ في "مَلُومًا".
قلنا: تكون الحال على هذا متداخلة.
* وجملة "تُلْقَى" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.