وتقدَّم مثل هذه الآية في الأنعام 6/ 151: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ}.
{نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ}:
تقدَّم مثله في الأنعام/ 151 {نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ}.
* والجملة تعليليَّة (?)، فهي تعفل النهي المتقدِّم بإبطال مُوْجِبِه؛ فلا محلَّ لها من
الإعراب.
قال أبو السعود (?) "وتقديم ضمير الأولاد علي المخاطبين علي عكس ما وقع في
سورة الأنعام للإشعار بأصالتهم في إفاضة الرزق ... ".
{إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا}: إِنَّ: حرف ناسخ.
قَتْلَهُمْ: اسم " إِنَّ " منصوب. والهاء: في محلَّ جَرٍّ بالإضافة.
كَانَ: فعل ماض ناقص. واسمه ضمير مستتر تقديره "هو".
خِطْئًا: خبر " كَانَ")) منصوب. كبَيَرًا: نعت منصوب.
* وجملة " كَانَ" في محلَّ رفع خبر " إِنَّ ".
* وجملة " إِنَّ قَتْلَهُمْ ... " تعليليَّة لا محلَّ لها من الإعراب.
قال أبو السعود (?): "تعليل آخر ببيان أنّ المنهي عنه في نفسه منكر عظيم ".
{وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32)}
{وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا}:
الواو: استئنافيَّة، أو عاطفة. لَا: ناهية. تَقربُوْا: فعل مضارع مجزوم، وعلامة