1 - مفعول من أجله. والعامل فيه الفعل " تُعْرِض ". وذهب الزمخشري إلي
أن العامل فيه جواب الشرط، علي تقدير: فقل لهم قولًا لينًا ... ابتغاء
رحمة من ربك.
وتعقَّبه أبو ححِان بأنّ ما بعد فاء الجواب لا يعمل فيما قبله. ففي قولك:
إن يقم فاضرب خالدًا، لا يجوز أن تقول: إن يقم خالدًا فاضرب.
ورأى الهمداني تقدير الزمخشري فيه التعسُّف، وتغيير النظم من غير
اضطرار.
2 - حال من فاعل " تُعْرِضَنَّ " منصوب، فهو مصدر وقع حالًا، أي: مبتغيًا
رحمة من ربك.
رَحْمَةٍ: مضاف إليه مجرور. مِنْ رَبِّكَ: جارّ ومجرور. والكاف: ضمير متصل في
محلَّ جَرِّ بالإضافة.
وفي تعلُّق الجارّ ما يأتي (?):
1 - متعلّق بمحذوف صفة لـ " رَحمَهٍ "، أي: ... رحمةٍ كائنةٍ من ربك.
2 - يجوز أن يتعلَّق بالفعل " تَرْجُو "، أي: ترجوها من جهة ربك.
قال الهمداني: " " مِنْ رَبِّكَ ": من صلة " تَرْجُوهَا " وقُدِّم للاهتمام ".
" تَرجُوهَا ": فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة علي الواو،
والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت ". وها: ضمير في محلَّ نصب مفعول به.
* والجملة فيها وجهان (?):
1 - في محلَّ نَصْب حال من فاعل " تُعْرِض ".
2 - في محلَّ جَرِّ صفة لـ" رَحْمَةٍ ".
{فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا}: الفاء: واقعة في جواب الشرط.