* والجملة تعليل للنهي (?) عن التبذير في الآية المتقدِّمة" فلا محلَّ لها من

الإعراب.

* وجملة "كَانُوَاْ ... " في محلَّ رفع خبر " إِنَّ ".

{وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا}:

الواو: حرف عطف. كَانَ: فعل ماض ناقص. الشَّيْطَانُ: اسم " كَانَ "،

مرفوع. لِرَبِّهِ-: جارّ ومجرور. والهاء: في محلَّ جَرٍّ بالإضافة.

والجارّ متعلّق بـ " كَفُورًا ". كفُورًا: خبر " كَانَ " منصوب.

* والجملة معطوفة علي الجملة السابقة، فهي مثلها لا محلَّ لها من الإعراب.

قال أبو السعود (?): "من تتمة التعليل ... ".

{وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا (28)}

{وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا}:

الواو: استئنافيَّة. إِمَّا: هي "إن " الشرطية، ومَا: الزائدة. وتقدّمت في " إِمَّا

يَبْلُغَنَّ ... " الآية/ 23.

تُعْرِضَنَّ: فعل مضارع مبني علي الفتح في محلَّ جزم. ونون التوكيد حرف.

والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت ". عنهُمُ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلَّق بالفعل

"تُعْرِض ".

ابْتِغَاءَ: وفيه ما يأتي (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015