أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ: أَيْنَ مَا: أَيْنَ: اسم شرط جازم (?) مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية المكانية. ومَا: زائدة. والظرف متعلّق بخبر (تكون) المحذوف، وقُدّم معمول الخبر لأن له صدر الكلام. تَكُونُوا: فعل مضارع ناسخ (?) مجزوم؛ لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف النون. والواو: ضمير في محل رفع اسم (تكون). وخبر "تَكُونُوا" محذوف، والتقدير: أينما تكونوا موجودين.
يَأْتِ: فعل مضارع مجزوم؛ لأنه جواب الشرط، وعلامة جزمه حذف الياء من آخره. بِكُمُ: الباء: حرف جر، والكاف: ضمير متصل في محل جر بالباء، والميم: للجمع. والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "يَأْتِ". اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. جَمِيعًا: حال منصوب.
* وجملة: "أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ" استئنافيَّة لا محل لها.
* وجملة: "يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا" لا محل لها من الإعراب، فهي جواب شرط غير مقترنة بفاء.
إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ: إِنَّ: حرف ناسخ. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "إِنَّ" منصوب. عَلَى كُلِّ: جار ومجرور متعلقان بالخبر، وهو "قَدِيرٌ". شَيْءٍ: مضاف إليه مجرور. قَدِيرٌ: خبر إِنَّ مرفوع.
* والجملة تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.
قال أبو حيان (?): "وقد تقدّم لنا أن مثل هذه الجملة المصدرة بإنّ تجيء كالعلة لما قبلها، فكأن المعنى: إتيان اللَّه بكم جميعًا لقدرته عليكم".
ولا يبعد عندنا أن تكون استئنافًا بيانيًا لما تقدَّم.