* وجملة القول ومقولها فيها ما يأتي (?):
1 - في محلَّ نصب حال، أي: قائلين له ... ، فهو حال من فاعل " نُخْرِجُ ".
2 - في محلَّ نصب صفة لـ" كِتَابًا".
قال السمين: "علي إضمار القول، أي: يُقال له اقرأ، وهذا القول إما صفة، أو
حال، كما في الجملة قبله ". أراد جملة " يَلْقَاهُ مَنْشُورًا ".
3 - ذكر الشهاب وجهًا ثالثًا وهو الاستئناف.
{كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا}:
كَفَي: وفيه ثلاثة أعاريب (?):
1 - فعل ماض، وفاعله " بِنَفْسِكَ ": الباء حرف جر زائد. نَفْس: فاعل
مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة علي آخره منع من ظهورها اشتغال
المحل بحركة حرف الجر الزائد. والكاف: في محلَّ جَرٍّ بالإضافة.
وكان ينبغي أن يؤنث الفعل، غير أنه جاء علي أحد الجائزين؛ إذ التأنيث
مجازي.
وهذا الإعراب هو المشهور عند المعربين، وهو مذهب جمهور النحاة.
2 - كَفَي: اسم فعل أمر، أي: اكتفِ.
قالوا: وهو ضعيف، لأن " كَفَي " يقبل علامات الأفعال.
3 - كَفَي: فعل، وفاعله مضمر، أي: كفي الاكتفاء.
و" بِنَفْسِكَ ": في موضع نَصْب " فهو مفعول به من حيث المعنى، والباء ليست
زائدة، وهو رأي ابن السرّاج.