{وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13)}

{وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ}:

فيه وجهان تقدَّما في " وَكُلَّ شَيْءٍ" في الآية السابقة.

أَلْزَمْنَاهُ: مثل " فَصَّلْنَاهُ " غير أنه نصب مفعولين:

الأول: هو الهاء، والثاني: " طَائِرَهُ".

* وفي محلَّ هذه الجملة ما قدَّمناه في " فَصَّلْنَاهُ ".

فِى عُنُقِهِ: جارّ ومجرور. والهاء: في محلَّ جر بالإضافة.

1 - والجار (?) متعلَّق بمحذوف حال من "طَائِرَهُ"، أي: حالة كونه في عنقه.

2 - أو متعلَّق بمحذوف، أي: يحمله في عنقه.

{وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا}:

الواو: حرف عطف. نُخْرِجُ: فعل مضارع. والفاعل ضمير تقديره "نحن ".

لَهُ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ " نُخْرِجُ ".

يَومَ: ظرف زمان متعلِّق بـ " نُخْرِجُ ". الْقِيَامَةِ: مضاف إليه مجرور.

كِتَابًا: وفيه وجهان (?):

1 - مفعول به منصوب.

2 - حال من المفعول المحذوف، علي تقدير: ونخرجه له كتابًا، أي: نخرج

الطائر.

وقال العكبري: "حالٌ علي هذا: أي: نخرج طائره أو عمله مكتوبًا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015