الْإِنْسَانُ: أسمه مرفوع. عَجُولًا: خبر منصوب.
* والجملة فيها ما يلي:
1 - في محلَّ نصب حال، وهو أَوْجَه الأَوْجُه.
2 - استئنافية لا محلَّ لها من الإعراب، فهي أستئناف بياني.
3 - معطوفة علي جملة "يدعو"، وهذا وجه دون الوجهين المتقدِّمَيْن.
فائدة في "يَدْع" (?)
اتفق القُرّاء علي حذف الواو في الحالين: الوقف والدَّرْج، وذهب بعضهم إلي
أن الحذف وقع في الوصل لالتقاء الساكنين: سكون الواو، وسكون همزة الوصل
بعدها، والأصل أَلّا تحذف هذه الواو من آخر الفعل المعتل إلا إذا سبقة جازم.
قال أبو حيان: "وكُتبت " يَدْعُ " بغير واو علي حَسَب السمع ".
وفي حاشية الجمل: "القياس أن يثبت واو " يَدْعُ "؛ لأنه مرفوع، إلا أنه لما
وَجَبَ سقوطها لفظًا لاجتماع الساكنين سقطت في الخطّ أيضًا علي خلاف القياس.
ونظيره "سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ" [العلق: 18].
ونقل أبو عمرو الداني أن يعقوب قرأ في الوقف "يدعو" بالواو علي الأصل،
وتعقَّب ابن الجزري.
وذهب العلماء إلي أنه لا ينبغي أن يُتَعَمَّدَ الوَقْفُ عليه وعلى أشباهه.