1 - في محلَّ نصب متعقَق بنعت مصدر محذوف، أي: دخولًا كائنًا كدخولهم
أول مَرَّة.
2 - متعلَّق بمحذوف حال من ضمير "دَخَلُوهُ ". وهو رأي سيبويه، أي: كائنين
كما دخلوه.
*وجملة " يَدْخُلُواْ " صلة موصول حرفي.
والمصدر المؤوَّل في محلَّ جَرٍّ باللام، متعلَّق بالجواب المقدَّر " بَعَثْنَا ".
قال أبو السعود (?):
" وَلِيَدْخُلُواْ: عطف علي " لِيَسُوءُوا " متعلِّق بما تعلَّق هو به ".
أَوَّلَ مَرَّةٍ (?): أَوَّلَ: ظرف زمان منصوب. ومَرَّةٍ: مضاف إليه مجرور.
قال الجمل: "ولقيه ذات مرة لا يستعمل إلاّ ظرفًا".
- وفي الآية/ 83 من سورة التوبة، ذكر أبو حيان أن الظاهر أنه منصوب علي
المصدر.
{وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا}: مثل " لِيَسُوءُوا" و " لِيَدْخُلُواْ ".
مَا: وفيها ما يأتي (?):
1 - اسم موصول في محلَّ نصب مفعول به، أي: ليهلكوا الذي عَلَوه، أو
ليهدموا الذي عَلَوْه. وهو الظاهر عند أبي حيان.
2 - مصدريّة ظرفيّة أي: مدة استعدائهم، وهذا يقتضي حذف المفعول من
" يُتَبِّرُواْ " إلاّ إذا كان القصد مجرد ذكر الفعل نحو يعطي ويمنع. كذا عند
السمين.