* وجملة " جَاءَ " في محلَّ جَرٍّ بالإضافة. وجواب الشرط (?) محذوف تقديره:
بعثناكم.
قال الطوسي (?): "وجواب إذا محذوف، وتقديره: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا
وُجُوهَكُمْ}، وقيل بعثناهم ليسوءوا".
{لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ}:
اللام: لام التعليل: يَسُئُواْ: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازًا بعد اللام،
وعلامة نصبه حذف النون. والواو في محلَّ رفع فاعل.
وُجُوهَكُمْ: مفعول به منصوب. والكاف: في محلَّ جَرٍّ بالإضافة.
* وجملة " يَسُئُواْ " صلة الموصول الحرفي لا محلَّ لها من الإعراب.
والمصدر المؤوَّل من "أنْ " وما بعدها في محلَّ جَرٍّ باللام. والجارّ متعلَّق بجواب
" إِذَا " المقدَّر، وهو " بَعَثْنَا ".
{وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ}:
الواو: حرف عطف. لِيَدْخُلُو اْ: مثل " لِيَسُوءُوا".
الْمسْجِدَ: مفعول بهم منصوب، أو هو منصوب علي نزع الخافض. أي: إلي
المسجد.
كَمَا: الكاف: حرف جَرٍّ. مَا: حرف مصدري. دَخَلُوهُ: فعل ماض.
والواو: في محلَّ رفع فاعل. والهاء: في محلَّ نصب مفعول به.
* وجملة " دَخَلُوهُ " صلة موصول حرفي لا محلَّ لها من الإعراب. والمصدر
المؤوَّل في محلَّ جَرٍّ بالكاف، أي: كدخولهم. وفي تعلُّق الجارّ ما يلي (?):