كَانَ: فعل ماض ناسخ. واسمه ضمير يعود علي " نُوحٍ، وقيل لموسى.
عَبْدًا: خبر "كَانَ " منصوب. شَكُورًا: نعت منصوب.
* وجملة " كَانَ " في محلَّ رفع خبر " إِنَّ ".
* وجملة "إِنَّهُ كَانَ " استئنافيَّة لا محلَّ لها من الإعراب، وفيها البيان.
قال أبو حيان (?): " فكأنه قيل: كونوا موحِّدين شاكرين لنعم الله، مقتدين بنوح
الذي أنتم ذُرِّيَّةَ مَن حمل معه ".
وقال الزمخشري (?): "ويجوز أن يكون تعليلًا لاختصاصهم والثناء عليهم بأنهم
أولاد المحمولين مع نوح؛ فهم متصلون به، فاستأهلوا لذلك الاختصاص.
ويجوز أن يُقال ذلك عند ذكره على سبيل الاستطراد".
{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا
كَبِيرًا (?)}
{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ}:
وَقَضَيْنَا: الواو: عاطفة. قَضَيْنَا: فعل ماض مبني علي السكون. ونا: ضمير
متصل في محلَّ رفع فاعل.
{إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ}: تقدَّم إعرابه في الآية السابقة/ 3.
فِي الْكِتَابِ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلّق بـ "قضى".
قال أبو حيان (?): "قضى: يتعدَّى بنفسه إلي مفعول، كقوله تعالي (?): " فَلَمَّا قَضَى