1 - الجارّ "لِلَّذِينَ" فهو متعلِّق بخبر محذوف. أي: كائن، أي: هو

ناصرهم لا خاذلهم.

2 - يجوز أن يكون الخبر محذوفًا لدلالة الخبر الآتي عليه، وهو "لَغَفُورٌ

رَحِيمٌ".

3 - ويجوز أن يكون "غَفُورٌ رَحِيمٌ" هو خبر "إِنَّ"، وأنّ الثانية واسمها

تأكيد للأولى. ويجوز في "لِلَّذِينَ" هنا وجهان: التعلّق بالخبرين على

سبيل التنازع، أو بمحذوف على أنَّه بيان، كأنَّه قيل: الرحمة والغفران

للذين هاجروا.

قال أبو حيان: "متعلّق بمحذوف على جهة البيان، كأنَّه قيل: أعنى للذين،

أي: الغفران للذين".

لِلَّذِينَ: جارٌّ ومجرور، وقد بينّا تعلُّقَه فى ثنايا الحديث عن خبر "إِنَّ"

بالخبر، أو بمحذوف أي: أعني.

هَاجَرُوا: فعل ماض، والواو: في محل رفع فاعل.

* والجملة صلة الموصول لا محلَّ لها من الإعراب.

* وجملة "ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ ... " معطوفة على جملة "لَا جَرَمَ"؛ فهي مثلها

استئنافيَّة لا محلَّ لها من الإعراب.

مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا:

مِنْ: حرف جَرّ. بَعْدِ: اسم مجرور بـ "مِن"، والجارّ متعلِّق بـ "هَاجَر".

مَا: حرف مصدري. فُتِنُوا: فعل ماض مبنيّ للمفعول مبنيّ على الضم،

والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل.

* وجملة "فُتِنُوا" صلة موصول حرفي لا محلَّ لها من الإعراب.

والمصدر المؤوَّل في محل جَرٍّ بالإضافة أي: من بعد فتنتهم.

ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا: إعرابهما كإعراب "هَاجَرُوا".

والجملتان معطوفتان على جملة "هَاجَرُوا"، فلا محلَّ لهما من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015