* وجملة "يُتَرِّلُ" صلة الموصول لا محلَّ لها من الإعراب.
* وجملة "اللُّه أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ" فيها ما يلي (?):
1 - اعتراضيَّة بين جملتي الشرط والجزاء؛ فلا محلَّ لها من الإعراب، ولم
يذكر الهمذاني غير هذا الوجه.
2 - أو في محل نصب على الحال، وهو غير ظاهر عند السمين. وذكر هذا
الوجه شيخه أبو حيان، ولم يعقِّب عليه بشيء.
قال أبو السعود: "والجملة إمَّا معترضة لتوبيخ الكفرة، والتنبيه على فساد رأيهم.
وفي الالتفات إلى الغيبة مع إسناد الخبر إلى الاسم الجليل المستجمع للصفات ما لا
يخفى من تربية المهابة، وتحقيق معنى الاعتراض. أو حاليَّة" (?).
قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ:
قَالُوا: فعل ماض مبنيّ على الضم، والواو في محل رفع فاعل.
إِنَّمَا: لا عمل لها. أَنْتَ: ضمير في محل رفع مبتدأ.
مُفْتَرٍ: خبر المبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على الياء المحذوفة.
وقد حذفت الياء لأنه نكرة، حيث التقى ساكنان.
* وجملة "إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ" في محل نصب مقول القول.
* وجملة "قَالُوا ... " لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
* وجملة "وَإِذَا بَدَّلْنَا ... قَالُوا " استئنافيَّة لا محلَّ لها من الإعراب.
بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ:
بَلْ: حرف إضراب. أَكثَرُهُمْ: مبتدأ مرفوع، والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.