* جملة "مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
قال أبو السعود (?): "تعليل للخيرية بطريق الاستئناف، أي: ما تتمتعون به من
نعيم الدنيا وإن جَلَّ بل الدنيا وما فيها جميعًا ينفد ... ".
وفي حاشية الجمل: " ... بمنزلة التعليل للخيريّة".
وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ:
الواو: حرف عطف. مَا عِنْدَ اللَّهِ: إعرابه كإعراب المتقدّم.
بَاقٍ: خبر المبتدأ "مَا" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على الياء المحذوفة
لالتقاء الساكنين.
* والجملة معطوفة على الجملة المتقدّمة؛ فهي مثلها لا محلَّ لها من الإعراب.
وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ:
الواو: حرف عطف. لَنَجْزِيَنَّ: اللام واقعة (?) في جواب قسم مقدَّر.
نَجْزِيَنَّ: فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والنون
حرف لا محل له من الإعراب. والفاعل ضمير مستتر تقديره "نحن". وفيه التفات
من خطاب إلى تكلُّم.
* والجملة واقعة في جواب قسم؛ فلا محل لها من الإعراب.
* وجملة القسم والجواب معطوفة على جملة الاستئناف قبلها؛ فلا محل لها من
الإعراب.
الَّذِينَ: اسم موصول في محل نصب مفعول به أول. صَبَرُوا: فعل ماض، والواو
في محل رفع فاعل.
* والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.