* جملة "مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

قال أبو السعود (?): "تعليل للخيرية بطريق الاستئناف، أي: ما تتمتعون به من

نعيم الدنيا وإن جَلَّ بل الدنيا وما فيها جميعًا ينفد ... ".

وفي حاشية الجمل: " ... بمنزلة التعليل للخيريّة".

وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ:

الواو: حرف عطف. مَا عِنْدَ اللَّهِ: إعرابه كإعراب المتقدّم.

بَاقٍ: خبر المبتدأ "مَا" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على الياء المحذوفة

لالتقاء الساكنين.

* والجملة معطوفة على الجملة المتقدّمة؛ فهي مثلها لا محلَّ لها من الإعراب.

وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ:

الواو: حرف عطف. لَنَجْزِيَنَّ: اللام واقعة (?) في جواب قسم مقدَّر.

نَجْزِيَنَّ: فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والنون

حرف لا محل له من الإعراب. والفاعل ضمير مستتر تقديره "نحن". وفيه التفات

من خطاب إلى تكلُّم.

* والجملة واقعة في جواب قسم؛ فلا محل لها من الإعراب.

* وجملة القسم والجواب معطوفة على جملة الاستئناف قبلها؛ فلا محل لها من

الإعراب.

الَّذِينَ: اسم موصول في محل نصب مفعول به أول. صَبَرُوا: فعل ماض، والواو

في محل رفع فاعل.

* والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015