مِنْ أُمَّةٍ: جارّ ومجرور، والجارّ متعلِّق بـ "أَربَى".

* وجملة "تَكُونَ ... " صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب.

و"أَنْ" وما بعدها في تأويل مصدر، وهذا المصدر مفعول من أجله (?). أي:

بسبب أن تكون، أو مخافة أن تكون، فإن قدَّرت حرف جَرٍّ فالمصدر مجرور به.

قال مكي: "أنْ: في موضع نصب على حذف الخافض، تقديره: بأن تكون أو

لأنَّ تكون".

إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ:

إِنَّمَا: لا عمل لها. يَبْلُوكُمُ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة

على الواو. والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به مقدَّم.

اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.

بِهِ: جارٌّ ومجرور، والجارّ متعلِّق بـ "يَبْلُوكُمُ". والضمير يعود على المصدر

المنسبك من "أَنْ تَكُونَ" والتقدير: إنَّما يختبركم الله بكون أمة، أي: بذلك.

وقيل: يعود على "الربا" المفهوم من "أَرْبَى". وقيل: يعود على الكثرة؛ لأنَّها في

معنى التكثير.

* والجملة استئنافيَّة لا محلَّ لها من الإعراب.

وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ:

الواو: استئنافيَّة. لِيُبَيِّنَنَّ: اللام: واقعة في جواب قسم مقدَّر.

يُبَيِّنَنَّ: فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والنون حرف

لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015