ظَعْنِكُمْ: مضاف إليه مجرور، والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة.

وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ: معطوف على ما قبله، وإعرابه كإعرابه.

وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا:

وَمِنْ أَصْوَافِهَا: معطوف على "مِنْ جُلُودِ" متعلِّق بما تعفَق به على تقدير: "وجعل

من أصوافها ... ".

وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا: معطوفان على "أَصْوَافِهَا".

أَثَاثًا (?): وفي إعرابه وجهان:

1 - منصوب عطفًا على "بُيُوتًا"، أي: وجعل لكم من أصوافها أثاثًا.

قال السمين: "وعلى هذا فيكون قد عطف مجرورًا على مجرور، ومنصوبًا

على منصوب، ولا فَصْل هنا بين حرف العطف والمعطوف حينئذٍ". وهذا

خلاصة نص شيخه أبي حيان.

وقال العكبري: "معطوف على "سَكَنًا"، وقد فصل بينه وبين حرف

العطف بالجارّ والمجرور، وهو قوله تعالى: "وَمِنْ أَصْوَافِهَا" وليس

بفصلٍ مستقيم كما زعم صاحب الإيضاح؛ لأنَّ الجارّ والمجرور مفعول،

وتقديم مفعول على مفعول قياس". وتعقَّبه السمين بقوله: "وفيه نظر؛ لما

عرفت من أنَّه عطف على مجرور مثله، ومنصوب مثله".

2 - منصوب على الحال، ويكون قد عطف مجرورًا على مثله، تقديره:

وجعل لكم من جلود الأنعام ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها بيوتًا حال

كونها أثاثًا، ثم فصل بالمفعول بين المتعاطِفَيْن. وليس المعنى على هذا

عند السمين إنَّما هو على الأول.

وَمَتَاعًا: معطوف على "أَثَاثًا".

إِلَى حِينٍ: جارّ ومجرور متعلِّقان بمحذوف صفة لـ "مَتَاعًا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015