* والجملة صلة الموصول لا محلَّ لها من الإعراب.

لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا:

لِكَيْ: في اللام، وكَي قولان (?):

1 - اللام للتعليل، وكَي: حرف مصدري ونصب. وما بعدها صلة موصول

حرفي. والمصدر المؤوَّل من "كي لا يعلم" في محل جَرّ باللام. والجارّ

متعلِّق بـ "يُرَدُّ".

وذهب الحوفي إلى أنَّ اللام لام "كَي"، و" كَي": للتأكيد، وتعقَّبه

السمين بقوله: "وفيه نظر".

وذكر أبو حيان كلام الحوفي، ثم قال: "والذي ذهب إليه محققو النحاة

في مثل "لِكَيْ" أن "كي" حرف مصدري إذا دخلت عليه اللام، وهي

الناصبة "أن"، واللام جارَّة، فينسبك من "كَي" والمضارع بعدها

مصدر مجرور باللام تقديرًا، فاللام على هذا لم تدخل على "كَي"

للتوكيد لاختلاف معناهما وعملها؛ لأن اللام مشعرة بالتعليل، و"كَي":

حرف مصدري، واللام: جارة و"كَي" ناصبة".

2 - ذهب ابن عطية إلى أنَّ اللام تشبه أن تكون لام صَيْرُورة. والمعنى:

ليصير أمره بعد العلم بالأشياء إلى أن لا يعلم شيئًا. ثم ذكر أبن عطية أنه

ليس ببيِّن.

لَا يَعْلَمَ:

لَا: نافية. وذكر ابن عطية (?) أنَّها قد تكون زائدة. وقال: "ولم تَحُلْ "لَا" بين

"كَي" ومعمولها لتصرفها".

يَعْلَمَ: فعل مضارع منصوب. والفاعل: ضمير مستتر يعود على "من".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015