* وجملة: "هَدَى اللَّهُ": صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ: الواو: عاطفة، أو حالية. مَا: نافية، كَانَ: فعل ماض ناسخ. اللَّهُ: لفظ الجلالة اسم كَانَ مرفوع. لِيُضِيعَ: اللام: لام الجحود. يضيع: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وجوبًا بعد لام الجحود، والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره هو، أي: اللَّه سبحانه وتعالى. إِيمَانَكُمْ: مفعول به منصوب. والكاف: ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
وأما خبر كان ففيه ما يلي (?):
1 - محذوف، والتقدير وما كان اللَّه مريدًا لإضاعة إيمانكم، وهو قول البصريين. فقد أَوَّل الفعل "يضيع" بمصدر، وهو مجرور باللام، ثم تعلق الجار والمجرور بذلك الخبر المحذوف.
2 - المذهب الثاني: أن اللام وما بعدها هي الخبر لـ "كَانَ"، ولا يقدرون الخبر محذوفًا، وهو مذهب الكوفيين في المسألة. ومذهبهم أن اللام هي الناصبة وليست "أن" مضمرة بعدها، ورَدّه العكبري، قال: "وهو بعيد لأن اللام لام الجَرّ، و"أَنْ" بعدها مرادة، فيصير التقدير على قولهم: ما كان للَّه إضاعة (?) إيمانك".
* وجملة "يُضِيعَ" صلة موصول حرفي إذا أعربت على مذهب البصريين.
* وجملة "وَمَا كَانَ اللَّهُ" معطوفة على جملة "جَعَلْنَاكُمْ" فلها حكمها، أو حالية.
إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ: إِنَّ: حرف ناسخ. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "إن" منصوب. بِالنَّاسِ: جار ومجرور متعلّقان بـ "لَرَءُوفٌ". لَرَءُوفٌ: اللام: لام التوكيد وهي المزحلقة. رؤوف: خبر أول لـ "إن" مرفوع. رَحِيمٌ: خبر ثانٍ مرفوع.
* والجملة: تعليليّة لا محل لها من الإعراب.