قال: "ويجوز أن يكون ليكفروا فتمتعوا من الأمر الوارد في معنى الخذلان (?)
والتخلية، واللام لام الأمر". وإذا كانت اللام للأمر فهو أبلغ من جهة التهديد
والوعيد. كذا عند الهمذاني.
* وإذا جعلت اللام لام "كي" كانت الجملة صلة موصول حرفي لا محلَّ لها من
الإعراب.
والمصدر المؤوَّل (?) في محل جَرٍّ باللام. والجاز متعلِّق بـ "يُشْركُونَ".
بِمَا آتَيْنَاهُمْ:
بِمَا: الباء: حرف جَرّ، "ما": اسم موصول في محل جَرٍّ بالباء، والجارّ متعلِّق
بالفعل "يكفر".
آتَيْنَاهُمْ: فعل ماض مبني على السكون، و"نا" ضمير في محل رفع فاعل،
والهاء: في محل نصب مفعول به أول. والمفعول الثاني محذوف، أي: آتيناهم
إياه.
* وجملة "آتَيْنَاهُمْ" صلة الموصول لا محلَّ لها من الإعراب.
فَتَمَتَّعُوا: الفاء استئنافية، تَمَتَّعُوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو في
محل رفع فاعل.
*- والجملة استئنافيَّة لا محلَّ لها من الإعراب، على أن لام "لِيَكفُرُوا" للتعليل
أو العاقبة.
- وهي عند ابن عطية (?) على معنى "قل لهم يا محمد"، وهي على هذا التقدير
في محل نصب مقول القول مقدَّر.
* والجملة تكون جواب شرط مقدّر على رأي الزمخشري في اللام في "لِيَكْفُرُوا"
أي: إن كفرتم فتمتعوا.