وذكر أبو حيان عن الزمخشري أن "مِن" للبيان لا للتبعيض، ونقله السمين،
وكان نصّ الزمخشري: "إذا فريق كافر وهم أنتم".
بِرَبِّهِمْ: جاز ومجرور، والجارّ متعلّق بـ "يُشْرِكُونَ".
يُشْركُونَ: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل.
* والجملة في محل رفع خبر "فَريقٌ" على رأي الجماعة.
* وإذا أعربت "فَريِقٌ" (?) فاعلًا فإنَّ الجملة تكون صفة ثانية لـ "فَريقٌ". وليس
هذا بالمختار.
* وجملة "إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ" لا محل لها من الإعراب، جواب شرط
غير جازم.
{لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (55)}
لِيَكْفُرُوا: في هذه اللام ما يلي (?):
1 - هي لام "كي" والفعل منصوب بـ "أن" مضمرة جوازًا بعد اللام، وعلامة
نَصْبه حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل.
2 - لام العاقبة والصيرورة، والفعل منصوب بـ "أن" مضمرة أي: صار أمرهم
ليكفروا وهم لم يقصدوا بأفعالهم تلك أن يكفروا
3 - ذهب الزمخشري إلى أنها لام الأمر، والفعل "يَكْفُرُوا" مجزوم بها،
ومثله عند ابن عطية.