الفراء، فالفاء للجزاء. مِنَ: حرف جَرّ. اللَّهِ: لفظ الجلالة، اسم مجرور. والجارُّ (?)

متعلِّق بمحذوف خبر لمبتدأ مقدَّر، والتقدير عند أبي حيان: فهي من قِبَل الله، وعلى

هذا يكون متعلِّقًا بمحذوف خبر لمبتدأ مقدَّر، والجملة في محل رفع خبر "مَا"،

ومثله عند أبي السعود.

* وجملة "وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ" فيها قولان على ما تقدَّم في الواو:

1 - استئنافيَّة لا محلَّ لها من الإعراب.

2 - في محل نصب على الحال.

ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ:

ثُمَّ: حرف عطف يفيد الترتيب مع التراخي، وليست كذلك عند أبي السعود،

ويأتي بيانه مع الآية اللاحفة.

إِذَا: ظرف لما يستقبل من الزمان، تضمَّن معنى الشرط، مبنيّ على السكون في

محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بـ "تَجْأَرُونَ".

مَسَّكُمُ: فعل ماض، والكاف: في محل نصب مفعول به مقدَّم.

الضُّرُّ: فاعل مؤخّر.

فَإِلَيْهِ: الفاء للجزاء، "إليه": جارّ ومجرور، والجارّ متعلّق بـ "تَجْأَرُونَ".

تَجْأَرُونَ: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل.

*وجملة "مَسَّكُمُ " في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف.

* وجملة "فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ" لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015