الفراء، فالفاء للجزاء. مِنَ: حرف جَرّ. اللَّهِ: لفظ الجلالة، اسم مجرور. والجارُّ (?)
متعلِّق بمحذوف خبر لمبتدأ مقدَّر، والتقدير عند أبي حيان: فهي من قِبَل الله، وعلى
هذا يكون متعلِّقًا بمحذوف خبر لمبتدأ مقدَّر، والجملة في محل رفع خبر "مَا"،
ومثله عند أبي السعود.
* وجملة "وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ" فيها قولان على ما تقدَّم في الواو:
1 - استئنافيَّة لا محلَّ لها من الإعراب.
2 - في محل نصب على الحال.
ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ:
ثُمَّ: حرف عطف يفيد الترتيب مع التراخي، وليست كذلك عند أبي السعود،
ويأتي بيانه مع الآية اللاحفة.
إِذَا: ظرف لما يستقبل من الزمان، تضمَّن معنى الشرط، مبنيّ على السكون في
محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بـ "تَجْأَرُونَ".
مَسَّكُمُ: فعل ماض، والكاف: في محل نصب مفعول به مقدَّم.
الضُّرُّ: فاعل مؤخّر.
فَإِلَيْهِ: الفاء للجزاء، "إليه": جارّ ومجرور، والجارّ متعلّق بـ "تَجْأَرُونَ".
تَجْأَرُونَ: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل.
*وجملة "مَسَّكُمُ " في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف.
* وجملة "فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ" لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.