*وجملة "وَلِلهِ يَسْجُدُ. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
لَا يَسْتَكْبِرُونَ:
الواو: للحال، أو استئنافيَّة. هُم: ضمير في محل رفع مبتدأ.
لَا يَسْتَكْبِرُونَ: لَا: نافية. يَسْتَكْبِرُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت
النون، والواو في محل رفع فاعل.
* وجملة " لَا يَسْتَكْبِرُونَ" في محل رفع خبر "هُم".
* والجملة فيها ما يأتي (?):
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، وهو استئناف إخبار.
2 - حال من فاعل "يَسْجُدُ"؛ فهي في محل نصب.
{يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (50)}
يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ:
يَخَافُونَ: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل.
رَبَّهُم: رَبّ: مفعول به منصوب، والهاء في محل جَرٍّ بالإضافة، وهنا مضاف
مقدَّر، أي: يخافون عذاب ربهم.
* وفي محل الجملة ما يأتي (?):
1 - في محل نصب حال من فاعل "يَسْتَكْبِرُونَ"، وهو الواو في الآية السابقة.
2 - جملة تفسيرية لعدم استكبارهم.
قال السمين: "كأنَّه قيل: ما لهم يستكبرون؟ فأُجيب بذلك".
قال أبو حيان: ". . . ويجوز أن تكون بيانًا لنفي الاستكبار، وتأكيدًا له. . .".
وهو كلام الزمخشري.