لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً:

لَنُبَوِّئَنَّهُمْ: اللام: واقعة في جواب قَسَم مقدَّر. نُبَوِّئَن: فعل مضارع مبني على

الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة. والفاعل ضمير مستتر تقديره "نحن"، والهاء: في

محل نصب مفعول به.

* والجملة لا محلَّ لها من الإعراب جواب قَسَم مقدَّر.

* وجملة (?) القسم وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ "الَّذِينَ". وخالف في هذا

ثعلب، وتعقبه أبو حيان بهذه الجملة من الآية.

* وإذا أعربت "الَّذِينَ" مفعولًا لفعل يفسِّره ما بعده، كانت جملة القسم تفسيرية لا

محلَّ لها من الإعراب.

* وجملة "وَالَّذِينَ هَاجَرُوا. . . لَنُبهَوِّئَنَّهُم" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

في الدُّنْيَا: جاز ومجرور، والجارّ متعلِّق بـ "نبوِّئ".

حَسَنَةً: وفي إعرابه ما يأتي (?):

1 - مفعول ثنٍ للفعل "نبوِّئ"؛ فهو مضمَّن معنى "نُعْطي"، وهو على تقدير:

دارًا حسنة، أو منزلة حسنة، أو تبْوِئة حسنة، وقيل: حسنة بنفسها هي

المفعول من غير حذف.

2 - نعت لمصدر محذوف، أي: تبوِئة حسنة. وهو الظاهر عند أبي حيان.

3 - منصوب على المصدر الملاقي لعامله في المعنى؛ لأنَّ معنى "نبوِّئ"

نحسن إليهم. فحسنة في معنى إحسانًا.

وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ:

الواو: حالية. لَأَجْرُ: اللام: لام الابتداء. أَجْرُ: مبتدأ مرفوع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015