2 - أو متعلِّق بمحذوف حال من الملائكة، أيْ ومعهم الروح، أو ملتبسين

بالروح.

مِنْ أَمْرِهِ: جارٌّ ومجرور، والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.

- والجارّ متعلِّق بمحذوف (?) حال من "الرُّوح"، أي: حال كونه ناشئًا أو

مبتدأً منه.

2 - ذكر أبو السعود وجهًا آخر، وهو أَنَّه صفة للروح على رأي من جَوَّز حذف

الموصول مع بعض صلته، أي: بالروحِ الكائن من أمره، أو ناشئ منه.

3 - وذكر وجهًا ثالثًا، وهو أنه متعلِّق بـ "يُنزِّلُ".

عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِن عِبَادِهِ:

عَلَى: حرف جَرٍّ، مَن: اسم موصول في محل جَرّ بـ "عَلَى". والجارّ متعلّق

بـ "يُنَزِّلُ". يَشَاءُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".،

ومفعول المشيئة محذوف.

مِنْ: حرف جَرّ، عِبَادِهِ -: اسم مجرور، والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.

والجار متعلِّق بمحذوف حال من "مَنْ" الموصول.

* وجملة "يُنَزِّلُ ... " استئنافيَّة لا محلَّ لها من الإعراب.

* وجملة "يَشَاءُ" صلة موصول لا محل لها من الإعراب.

أَنْ أَنْذِرُوا: في "أَنْ" الأوجه الآتية (?):

1 - حرف تفسير، وسُبقت بما فيه معنى القول، والوحي ضَرْبٌ من القول،

والإنزال بالروح عبارة عن الوحي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015