3 - وقيل: هو خبر لمبتدأ مقدَّر، أي: وهو أن دابر ... كذا في تفسير
الجلالين.
4 - ذكر الهمذاني وجهًا آخر على إضمار فعل، أي: وقضينا إليه ذلك الأمر
وأخبرناه بأن دابر هؤلاء مقطوع.
5 - الوجه الخامس أنَّه مجرور بحرف جَرّ من غير تقدير "فعل" آخر، أي:
وقضينا إليه بـ"أَنَّ ... "، ثم حذف حرف الجر وفي هذه الحالة خلاف
مشهور:
أ - أنَّه منصوب على نزع الخافض. عند سيبويه والفراء.
ب- مجرور على الأصل عند الخليل والكسائي.
مُصْبِحِينَ: وفيه ما يلي (?):
1 - حال من "هَؤُلَاءِ" والعامل فيه معنى الإضافة. أو هو حال من الضمير
المنويّ في "مَقْطُوعٌ" محلًا عن المعنى.
2 - ذهب الفراء وأبو عبيدة (?) إلى أنَّه منصوب خبرًا لـ"كان" المقدَّرة، أي:
إذا كانوا مصبحين.
ولم نجد هذا الوجه الثاني في موضع الآية عندهما، ولكن ذكرهما أبو حيان،
والهمذاني.
قال أبو حيان: " ... كما تقول: أنت راكبًا أحسنُ منك ماشيًا، فإن كان تفسير
معنى فصحيح، وإن أراد الإعراب فلا ضرورة تدعو إلى هذا التقدير". ولم يعقِّب
السمين على رأيهما بشيء.