* وجملة "كَتَمَ. . . " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "مَنْ أَظْلَمُ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
عِندَهُ: ظرف مكان منصوب، والهاء: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والظرف متعلّق بمحذوف صفة لـ "شَهَادةً". مِنَ اللَّهِ: مِنَ: حرف جر، ولفظ الجلالة اسم مجرور بـ "مِنَ". وفي تعلّق الجار والمجرور ما يلي (?):
1 - متعلّقان بالفعل "كَتَمَ"، وهو على حذف مضاف، والتقدير: كتم من عباد اللَّه شهادة عنده.
2 - متعلّقان بمحذوف صفة لـ "شَهَادةً" صفة بعد صفة؛ لأن "عِندُهُ" متعلّق بصفة أيضًا.
3 - متعلّقان بمحذوف حال من الضمير في "عِندَهُ"، أي: الضمير المرفوع بالظرف لوقوعه صفة. قلنا: عني العكبري بهذا أن المتعلّق "مستقر" فيه ضمير مرفوع، وهذا الجارّ حال منه.
4 - أن يتعلّق الجار والمجرور بذلك المحذوف الذي تعلّق به الظرف "عِندَهُ" لوقوعه صفة.
وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ: تقدّم إعراب مثل هذا مبسوطًا في الآية/ 74 مما تقدّم.
{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (141)}
تقدّم مثل هذه الآية تمامًا، وهي الآية/ 134.
وقد فصّلنا القول فيها، فارجع إلى ما تقدّم فهو حَسْبُك.