وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ: وَنَحْنُ: الواو: للحال. أو عاطفة، أو استئنافيَّة. نَحْنُ: ضمير مبتدأ. لَهُ: جار ومجرور متعلقان بـ "مُخْلِصُونَ". مُخْلِصُونَ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه جمع مذكر سالم.

* والجملة (?) في محل نصب على الحال، ويجوز فيها العطف، والاستئناف، والاعتراض. وانظر تفصيل ذلك في الآيات 133، 136، 138.

{أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140)}

أَمْ تَقُولُونَ: أَمْ: فيها ما يلي:

1 - يحتمل أن تكون أم العاطفة المتصلة، وهي التي تعادل بين جملتين: تقولون إنّ. . والسابقة: "أَتُحَاجُّونَنَا"، وبذلك يكون الاستفهام عن وقوع أحد هذين الأمرين: المحاجّة في اللَّه، أو الادعاء على إبراهيم. . . ومن ذكر معه أنهم كانوا يهودًا أو نصارى. وهو استفهام صحبه الإنكار والتوبيخ والتقريع، فهي على هذا كهمزة الاستفهام.

2 - الوجه الثاني أن تكون منقطعة، فتقدر بـ "بل والهمزة"، والتقدير: بل أتقولون، فأضرب عن الجملة السابقة، وانتقل إلى الاستفهام عن هذه الجملة اللاحقة على سبيل الإنكار أيضًا. ورَجّح أبو حيان هذا الوجه.

وتقدّم في الآية/ 6، حديث عن "أَمْ" المتصلة والمنقطعة في إعراب قوله تعالى: "سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ".

تَقُولُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015