يصلح للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، أو لكل من يصلح للخطاب. أَتُحَاجُّونَنَا: الهمزة: للاستفهام، والاستفهام يفيد الإنكار والتوبيخ. تُحَاجُّونَنَا: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. ونَا: ضمير متصل في محل نصب مفعول به. والمراد بالضمير "نَا" اليهود والنصارى، أو مشركو العرب. فِي اللَّهِ: في: حرف جر، اللَّهِ: لفظ الجلالة اسم مجرور. والجار والمجرور متعلّقان بـ "تُحَاجُّونَ".
* وجملة "أَتُحَاجُّونَنَا. . . " في محل نصب مقول القول.
* وجملة "قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ: وَهُوَ: الواو: للحال، هُوَ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. رَبُّنَا: رَبُّ: خبر المبتدأ مرفوع، ونَا: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. وَرَبُّكُمْ: الواو: حرف عطف، رَبُّكُمْ: رَبُّ: معطوف على "رَبُّنَا" مرفوع مثله، والكاف: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والميم: حرف دال على الجمع.
* وجملة "وَهُوَ رَبُّنَا" في محل نصب على الحال من لفظ الجلالة "اللَّهِ".
وَلَنَا أَعْمَالُنَا: وَلَنَا: الواو: حرف عطف. لَنَا: اللام: حرف جر، ونَا: ضمير متصل مبني على السكون في محل جَرّ باللام. والجار والمجرور متعلِّقان بمحذوف خبر مقدَّم. أَعْمَالُنَا: مبتدأ مؤخِّر مرفوع، ونَا: ضمير متصل في محل جَرّ بالإضافة. وقالوا: التقدير: ولنا جزاء أعمالنا.
* والجملة معطوفة على جملة الحال "وَهُوَ رَبُّنَا"، فهي مثلها في محل نصب.
وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ: مثل إعراب الجملة السابقة.
* وهي في محل نصب؛ لأنها معطوفة على جملة الحال "وَهُوَ رَبُّنَا"، قالوا: والتقدير: ولكم جزاء أعمالكم.