ولم يذكر الوجهين الأخيرين غير ابن الأنباري.
والوجه الأول، والله أعلم.
مَا كَسَبَتْ: مَا: تحتمل أن تكون:
1 - موصولة، أي: الذي كسبته، وهي في محل نصب مفعول به ثان والفعل
ماض، وفاعله "هي"، والتاء: للتأنيث، وعائد الموصول إن كانت (ما)
موصولة محذوف، أي ما كسبته.
2 - مصدرية، أي: بكسبها أو جزاء كسبها.
- والمصدر المؤول "مَا كَسَبَتْ" على إعراب "مَا" مصدرية في محل نصب
مفعول به ثان أو على نزع الخافض (?).
* وجملة: "كَسَبَتْ" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي أو الاسمي.
إِنَّ: حرف ناسخ للتوكيد مشبه بالفعل. اللهَ: لفظ الجلالة اسم "إِنَّ"
منصوب. سَرِيعُ: خبر "إِنَّ" مرفوع. الْحِسَابِ: مضاف إليه مجرور.
* وجملة: "إِنَّ اللهَ ... " لا محل لها؛ استئنافيّة.
{هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (52)}
هَذَا: الهاء: للتنبيه، و"ذَا" اسم إشارة مبنيّ في محل رفع مبتدأ، وفي المشار
إليه ما يأتي (?):
1 - قوله" فَلَا تَحْسَبَنَّ" إلى قوله: "سَرِيعُ الْحِسَابِ".
2 - القرآن الكريم، وقد نُزِّل منزلة الحاضر.
3 - "السورة".