* وجملة: "تَغْشَى ... " معطوفة على جملة: "سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ" (?).

قال أبو البقاء: "وَتَغْشَى" حال أيضًا، ولا يقصد أن الواو للحال بل يقصد أنَّها

معطوفة على جملة الحال "سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ"، فالمضارع هنا مثبت.

{لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51)}

لِيَجْزِىَ: اللام: للتعليل، وقيل: اللام: لام القسم وكسرت على مذهب بعض

النحويين (?). وهذا بعيد، والمضارع منصوب ب (أن) مضمرة بعد اللام.

اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. كُلَّ: مفعول به منصوب. نَفْسٍ: مضاف إليه

مجرور.

* وجملة "يَجْزِيَ اللَّهُ ... " لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي المضمر.

- والمصدر المؤول "أن يجزي ... " في محل جر باللام، وفي متعلَّق الجاز

والمجرور ما يأتي (?):

1 - "بَرَزُوا"، وعلى هذا الوجه تكون جملة: "تَرَى الْمُجْرِمِينَ ... " معترضة

بين المتعلّق وما تعلق به.

قال أبو السعود: "أو بقوله "بَرَزُوا" على تقدير كونه معطوفًا على "تدلُ"

والضمير للخلق ... ".

2 - محذوف، أي: فعل بالمجرمين ما فعل للجزاء.

3 - "تُبَّدَلُ" في الآية "48" ذكره الهمذاني، وعلى هذا يكون ما بينهما

اعتراض.

4 - "تَغْشَى" في الآية السابقة.

5 - "تَرَى" في الآية "49"، وعلى هذا يكون ما بينهما اعتراض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015