فَقَدِ اهْتَدَوْا: فَقَدِ: الفاء: رابطة لجواب الشرط؛ فهي فاء الجزاء. قَدْ: حرف تحقيق. اهْتَدَوْا: فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والأصل "اهتدى"، ومنع من ظهور الفتح التعذُّر. والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
* وجملة "فَقَدِ اهْتَدَوْا" في محل جزم؛ لأنها جواب الشرط.
* وجملة "فَإِنْ آمَنُوا. . . فَقَدِ اهْتَدَوْا" فيها إعرابان:
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - العطف على جملة "قُولُوا. . . " فهي مثلها لا محل لها من الإعراب، لأنها أول الآية السابقة/ 136؛ وجعلناها استئنافًا، وهو من باب عطف القصة على القصة.
وَإِنْ تَوَلَّوْا: وَإِنْ: الواو: حرف عطف، عطفت الجملة على جملة "فَإِنْ آمَنُوا". إِن: حرف شرط. تَوَلَّوْا: فعل ماض مبنيّ على الضم المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين في محل جزم فعل الشرط، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. فَإِنَّمَا: الفاء: للجزاء، رابطة لجواب الشرط. إِنَّ: لا عمل لها فهي ملغاة بزيادة "مَا". هُمْ فِي شِقَاقٍ: هُمْ: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. شِقَاقٍ: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف، أي: هم كائنون في شقاق.
* والجملة "فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ" في محل جزم جواب الشرط.
* وجملة "وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ" عطف على جملة "فَإِنْ آمَنُوا" فلا محل لها من الإعراب.
فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ: فَسَيَكْفِيكَهُمُ: الفاء: عاطفة تشعر بتعقيب الكفاية عقب شقاقهم. السين: حرف للاستقبال. قال السمين (?): "وجيء بالسين دون سوف لأنها أقرب