- والمصدر المؤول: "أَنْ يَأْتِيَ ... " في محل جر مضاف إليه.
* وجملة: "يَأْتِيَ ... " لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
* وجملة: "لَا بَيعٌ فِيهِ ... " في محل رفع صفة لـ "يَوْمٌ".
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ (32)}
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً:
اللهُ: لفظ الجلالة مبئدأ مرفوع. الَّذِى: اسم موصول مبنيّ في محل رفع خبر.
خَلَقَ: فعل ماض مبنيّ، وفاعله "هو". السَّمَاوَاتِ: مفعول به
منصوب، وعلامة نصبه الكسرة. وَالْأَرْضَ: معطوف على "السَّمَاوَاتِ" منصوب،
فالواو عاطفة.
* وجملة: "اللَّهُ الَّذِى ... ".
1 - لا محل لها؛ استئنافيّة.
2 - في محل نصب مقول القول عند ابن عطية كما تقدم.
* وجملة: "خَلَقَ السَّمَاوَاتِ ... " لا محل لها؛ صلة الموصول.
وَأَنزَلَ: مثل "خَلَقَ" والواو: عاطفة. مِنَ السَّمَاءِ: في المتعلَّق ما يأتي (?):
- "أَنْزَلَ"، و"مِنْ" لابتداء الغاية.
- محذوف حال من "مَاءً"؛ صفة تقدمت على موصوفها، أي: أنزل
ماء موجودًا في السماء.
مَاءً: مفعول به منصوب.
* وجملة: "أَنْزَلَ" معطوفة على جملة "خَلَقَ ... " لا محل لها.