- وفي مقول "قُلْ" ما يأتي (?):
1 - جملة: "يُقِيمُوْا" إذا كان مجزومًا بلام أمر محذوفة، أو كان أمرًا صرف
إلى الخبر وفق رأي ابن عطية والفراء.
2 - محذوف دلّ عليه جواب "قُلْ".
3 - الأمر المقدَّر على الوجه الثاني، أي: قل لهم أقيموا يقيموا.
4 - الجملة من قوله: "اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ ... " قاله ابن عطية، ورأى أبو حيان
وتلميذه السمين أن في هذا تفكيك للنظم يخالفه ترتيب التركيب، ويكون
قوله "يُقِيمُوا الصَّلَاةَ" كلامًا مفلتًا من القول ومعموله أو يكون جوابًا فصل
بين القول ومقوله، ولا يترتب أن يكون جوابًا؛ لأنَّ قول الله - تعالى:
"الَّذِى خَلَقَ ... " لا يستدعي إقامة الصلاة والإنفاق إلَّا بتقدير بعيد جدًا.
5 - نفس "يُقِيمُوْا" على ما قاله ابن عطية، هذا ما ذكره السمين الحلبي وفيه
نظر؛ لأنَّ ابن عطية جعل "يُقِيمُوا" جوابًا لـ "قُلْ".
* وجملة: "آمَنُوا" لا محل لها؛ صلة الموصول.
* وجملة: "يُقِيمُوا" فيها ما يأتي:
1 - في محل نصب مقول القول على الجزم بلام أمر محذوف أو معتدّ به
الأمر وفق ابن عطية والفراء.
2 - لا محل لها؛ جواب شرط مقدَّر غير مقترنة بالفاء.
وَيُنْفِقُوا: الواو: عاطفة، والفعل مجزوم معطوف على مجزوم، والواو: في
محل رفع فاعل.
* وجملة: "يُنْفِقُوا" معطوفة على جملة "يُقِيمُوا" فلها حكمها.
مِمَّا: من حرف جر، و "مَا": اسم موصول مبنيّ في محل جر متعلق
بـ "يُنْفِقُوا".