4 - قريش، أي: استمطروا؛ لأنهم في سني الجدب استمطروا فلم يمطروا،
وفي هذا الوجه بعد.
والوجه الأول أوضح وأمتن.
* وفي جملة "اسْتَفْتَحُوا" ما يأتي:
1 - العطف على جملة: "فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ" في الآية "13" لا محل لها، وذلك
على الأوجه الثلاثة الأولى من عود الضمير في "اسْتَفْتَحُوا".
2 - استئنافيَّة لا محل لها؛ إن عاد الضمير على قريش، وفيه بعد.
وَخَابَ: الواو: عاطفة، والفعل ماض. كُلُّ: فاعل مرفوع. جَبَّارٍ: مضاف
إليه مجرور. عَنِيدٍ: صفة لـ "جَبَّارٍ" مجرورة.
* وجملة: "خَابَ ... " لا محل لها؛ معطوفة، وفي المعطوف عليه ما يأتي (?):
1 - محذوف مقدَّر، أي: فنصروا وظفروا، وخاب كل جبار عنيد، وذلك إن
كانت الواو: في "اسْتَفْتَحُوا" عائدة على الكفار.
{مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ (16)}
مِنْ وَرَائِهِ: في متعلقهما ما يأتي (?):
1 - محذوف خبر مقدم، و "جَهَنَّمُ" مبتدأ مؤخر.
2 - محذوف صفة لـ "جَبَّار" في الآية السابقة، و "جَهَنَّمُ" فاعل به،
والهاء: في محل جر مضاف إليه.
جَهَنَّمُ: فيها ما يأتي (?):
1 - مبتدأ مؤخر مرفوع.
2 - فاعل بالجار والمجرور مرفوع.