1 - مصدر مضاف إلى فاعله، أي: قيامي عليه وحفظي لأعماله. ومراقبتي
إياه.
2 - اسم مكان، أي: مكان قيامه بين يدي، أي: موقف يوم الحساب بين
يدي الله سبحانه وتعالى.
3 - مصدر مضاف إلى مفعوله، ذكره صاحب الفريد، وقال: "هذا من إضافة
المصدر إلى المفعول كقولك: ندمت على ضربك، أي: ضربي إياك".
4 - مقحم، أي: لمن خافني.
والوجهان الأخيران بعيدان، وفيهما ضعف.
* وجملة: "ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ ... " لا محل لها؛ استئنافيَّة بيانية.
* وجملة: "خَافَ مَقَامِي" لا محل لها؛ صلة الموصول الاسمي (من).
وَخَافَ وَعِيدِ: مثل: "خَافَ مَقَامِي"، والياء المحذوفة من "وَعِيدِ" للتخفيف
ومراعاة الفواصل في محل جر مضاف إليه. والواو: عاطفة.
* وجملة "خَافَ وَعِيدِ" لا محل لها؛ معطوفة على جملة الصلة.
{وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (15)}
وَاسْتَفْتَحُوا: الواو: عاطفة أو استئنافيَّة، والفعل ماض مبني على الضم،
والواو: في محل رفع فاعل، وفي عائده ما يأتي (?):
1 - الرسل الكرام، أي: استنصر الرسل الله على أعدائهم.
أو: استحكموا الله، أي: طلبوا الحكم من الله تعالى.
2 - الكفار، أي: استنصر الكفار على الرسل ظناً منهم أنهم على الحق.
3 - الفريقان (الرسل والكفار)، أي: إن كلاّ منهما طلب النصر على صاحبه.