لَا يُؤْمِنُونَ: لَا: نافية. يُؤْمِنُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.

وفي محل الجملة ما يلي (?):

1 - في محل رفع خبر "إِنَّ"، أي: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا. . . لَا يُؤْمِنُونَ".

2 - أن تكون في محل رفع، خبر بعد خبر، على التعدد، فـ "سَوَاءٌ" وما بعده، خبر أول، وهذا هو الخبر الثاني، وقد أجازوا التعدد، ورَدّه بعضهم.

3 - جملة استئنافيّة لا مَحَلَّ لها من الإعراب، وعلى هذا يكون الوقف على "أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ"، وذكر هذا الوقف أبو القاسم الهذلي، ورَدَّه السمين.

4 - أن تكون دُعائيّة، ولا محل لها من الإعراب، فهي دعاء عليهم بعدم الإيمان، واستبعده أبو حيان.

5 - أن تكون الجملة في محل رفع خبرًا لمبتدأ مُقَدَّر، أي: هم لا يؤمنون.

6 - جملة مفسِّرة لإجمال ما قبلها، لا محل لها من الإعراب.

7 - حال (?) مؤكِّدة فهي في محل نصب، وصاحب الحال الضمير في عليهم، أو في أنذرتهم.

8 - أو هي بدل اشتمال (?)، لاشتمال عدم نفع ما مَرَّ على عدم الإيمان، أو بدل مطابق لأنه عَيْنُه بحسب المآل.

فائدتان

1 - همزة التسوية:

قال العكبري (?): "ودخلت همزة الاستفهام هنا للتسوية، وذلك شبيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015