{لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ (34)}
لَهُمْ: متعلقان بمحذوف خبر مقدم. عَذَابٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع.
فِي الْحَيَاةِ: متعلقان بـ "عَذَابٌ".
الدُّنْيَا: صفة لـ "الْحَيَاةِ" مجرورة، وعلامة جرها الكسرة المقدرة.
* وجملة: "لَهُمْ عَذَابٌ ... " لا محل لها؛ استئنافية.
وَلَعَذَابُ: الواو: عاطفه أو حالية، واللام ابتدائية للتوكيد، و"عَذَابٌ" مبتدأ
مرفوع. الْآخِرَةِ: مضاف إليه مجرور. أَشَقُّ: خبر مرفوع.
* وجملة: "لَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ" فيها ما يأتي:
1 - معطوفة على جملة: "لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا" لا محل لها.
2 - في محل نصب حال من ضمير الغائب في "لَهُمْ"، أي أشقّ لهم، ويمكن
أن يكون الرابط الواو: والعامل في الحال الاستقرار.
وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ: الواو: عاطفة، و"مَا لَهُم ... مِنْ وَاقٍ" مثل "مَا لَهُ
مِنْ هَادٍ" في الآية "33" من هذه السورة.
مِنَ اللَّهِ: متعلقان بـ (?):
1 - "وَاقٍ".
2 - الخبر المقدم المحذوف الذي تعلق به "لَهُمْ".
* وجملة: "مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ" معطوفة على جملة "لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا" فلا محل لها.