* وجواب الشرط " لَوْ " فيه ما يأتي (?):
- محذوف تقديره: لكان هذا القرآن، وقيل: تقديره: " لما آمنوا ".
2 - جملة: "وَهُمْ يَكْفُرُونَ" في الآية السابقة، ففي الكلام تقديم وتأخير، وما
بينهما اعتراض، قاله الفراء.
قال أبو حيان: "وعلى قول الفراء يترتب جواب "لَوْ" أن يكون "لما آمنوا"؛
لأن قوله "وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ" ليس جوابًا وإنما هو دليل على الجواب.
بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا:
بَل: حرف إضراب عما تضمنته "لَوْ" من معنى النفي. لِلَّهِ: متعلقان
بمحذوف خبر مقدم. الْأَمْرُ: مبتدأ مؤخر مرفوع.
جَمِيعًا: حال منصوبة من المنوي في "لِلَّهِ" على رأي سيبويه، أو من "لْأَمْرُ"
على رأي أبي الحسن (?).
* وجملة: "لِلَّهِ الْأَمْرُ ... " لا محل لها؛ استئنافية.
{أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا}
أَفَلَغ: الهمزة: للاستفهام، والفاء: عاطفة، و"لَمْ": للنفي والجزم.
يَيْأَسِ: فعل مضارع مجزوم. الَّذِينَ: اسم موصول مبني في محل رفع فاعل.
آمَنُوا: فعل ماض مبني على الضم، والواو: في محل رفع فاعل.
أَن: فيها ما يأتي (?):