* وجملة: "يَسْجُدُ ... " معطوفة على جملة: "وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ"
لا محل لها.
* وجملة الموصول المحذوفة لا محل لها.
وَظِلَالُهُمْ: فيها وجهان (?):
1 - معطوفة على "مَن" مرفوعة، ولم يذكر أبو البقاء سوى هذا الوجه.
2 - مبتدأ مرفوع، وخبره محذوف، أي: وظلالهم منقادة له أيضًا، والوجه
الأول أمتن لاستغنانه عن الحذف.
والهاء: في محل جر مضاف إليه، والواو: عاطفة.
* وجملة: "ظلالهم منقادة" -على إعراب "ظِلَالُهُمْ" مبتدأ- معطوفة على
جملة "يَسْجُدُ" لا محل لها.
بالْغُدُوِّ: في المتعلَّق ما يأتي:
1 - "يَسْجُدُ" وهو الوجه، و"ظِلَالُهُمْ" معطوفة على "مَن".
2 - الخبر المحذوف لـ "ظِلَالُهُمْ" إن كانت مبتدأ.
والوجه الأول أمتن، والباء: بمعنى "في"، أي: في هذين الوقتين.
وَالْآصَالِ: معطوف على "الْغُدُوِّ" مجرور، فالواو عاطفة.
قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ
نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ
جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ
الْقَهَّارُ (16)
قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ:
قُلْ: فعل أمر، وفاعله "أنت". مَن: اسم استفهام تقريري مبني في محل رفع