2 - على بابها من ابتداء الغاية، أي: من الجن والإنس ... ، يعني أن المراد
بأمر الله نفس ما يحفظ منه، وقال أبو السعود: "يحفظونه من المضار أو
يراقبون أحواله من أجل أمر الله تعالى".
3 - بمعنى "عن"، ذكره أبو البقاء والهمذاني، كقولك: أطعمه عن جوع
ومن جوع، وقال السمين "وليس عليه معنى يليق بالآية الكريمة".
4 - بمعنى "إلى"، أي: يحفظونه إلى أن يأمر الله بالكفّ فيكفوا عنه، ذكره
الهمذاني، والسببية واضحة ولائقة لمعنى الآية.
اللهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
* وجملة: "يَحْفَظُونَهُ" فيها ما يأتي (?):
1 - في محل رفع صفة لـ "مُعَقِّبَاتٌ".
2 - في محل نصب حال من "الهاء" في "لَهُ".
3 - في محل نصب حال من "مُعَقِّبَاتٌ" لأنه موصوف.
إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ:
إِنَّ: حرف ناسخ للتوكيد مشبه بالفعل.
اللهَ: لفظ الجلالة اسم "إنَّ" منصوب.
لَا يُغَيِّرُ: لَا: نافية، و "يُغَيِّرُ": فعل مضارع مرفوع، والفاعل "هو".
مَا: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به. بِقَوْمٍ: متعلقان بمحذوف
صلة الموصول.
حَتَّى: حرف غاية وجر. يُغَيِّرُوا: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد "حَتَّى"،
وعلامة نصبه حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل. مَا: مثل "الأول".
بِأَنْفُسِهِمْ: مثل "بِقَوْمٍ"، والهاء: في محل جر مضاف إليه.