4 - "هَادٍ" خبر لمبتدأ محذوف، أي: إنما أنت منذر، وهو لكل قوم هاد،
و"لِكُلِّ" متعلق بـ "هَادٍ"، والواو: عاطفة.
قَوْمٍ: مضاف إليه مجرور.
والوجه الأول أظهر وأمتن، والثانى حسن.
* وجملة: "لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ" فيها ما يأتي:
1 - استئنافية على أنها مبتدأ وخبر.
2 - لا محل لها؛ معطوفة على جملة: "إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ" على أن "هَادٍ"
خبر لمبتدأ محذوف أو فاعل بـ "لِكُلِّ".
اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ
عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ (8)
اللهُ: لفظ الجلالة فيه ما يأتي (?):
1 - مبتدأ مرفوع.
2 - خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو الله، وهذا الوجه على تفسير "هَادٍ" في
الآية السابقة بأنه الله تعالى.
يَعْلَمُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل "هو"، وهي عرفانية متعدية لمفعول
واحد.
* وجملة: "هو الله" لا محل لها؛ استئنافية.
* وجملة: "اللهُ يَعْلَمُ" لا محل لها؛ استئنافية.
* وجملة: "يَعْلَمُ" فيها ما يأتي:
1 - في محل رفع خبر للفظ الجلالة على إعرابه مبتدأ.
2 - لا محل لها؛ استئنافية، على إعراب لفظ الجلالة خبر لمبتدأ محذوف.