* وجملة: "اللهُ الَّذِي رَفَعَ ... " لا محل لها استئنافية.
تَرَوْنَهَا: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: "فاعل" و "هَا
" في محل نصب مفعول به.
* وجملة: "تَرَوْنَهَا" فيها ما يأتي (?):
1 - في محل نصب حال من السموات، وهي حال مقدَّرة؛ لأنه حين رفعها لم
نكن مخلوقين، و"هَا" عائدة على السموات، أي: رفع السموات مرئية
خالية من عمد، وهذا يعني عدم وجود عمد ألبتة.
2 - استئنافية، و"هَا" عائدة إلى السموات أيضًا، والمعنى: وأنتم ترونها،
ويتعين بهذا الوجه أيضًا نفي وجود عمد ألبتة.
3 - في محل جر صفة لـ "عَمَدٍ" و "هَا" عائدة إلى "عَمَدٍ"، أي: رفعها بغير
عمد مرئية، وهذا يعني وجود عمد لكنها لا ترى.
ثُمَّ: حرف عطف، قال ابن عطية: "ثم هنا لعطف الجمل لا للترتيب ... " (?)؛
يعني أن الاستواء على العرش غير مترتب على رفع السموات.
اسْتَوَى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر، والفاعل "هو".
عَلَى الْعَرْشِ: متعلقان بـ "اسْتَوَى".
* وجملة: "اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ" لا محل لها؛ معطوفة على جملة "رَفَعَ".
وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ
تُوقِنُونَ:
وَسَخَّرَ الشَّمْسَ: مثل: "رَفَعَ السَّمَاوَاتِ"، والواو: عاطفة، وعلامة النصب
الفتحة. وَالْقَمَرَ: معطوف على الشمس منصوب، فالواو عاطفة.
* وجملة: "سَخَّرَ الشَّمْسَ ... " معطوفة على جملة "رَفَعَ" لا محل لها.